الاستدامة والإدارة الحكيمة

وقد حرصنا على إعادة زراعة عدة أنواع من النباتات الأصلية والمحلية في شتى أراضي المنتجع لاستعادة الجمال الطبيعي للموقع الذي تعرّض لحرائق تسببت بتجريده من غطائه النباتي قبل 11 عاماً؛ وقد أدت هذه الحرائق إلى إزالة الغابات وتعرية التربة وأضرار لحقت بالشريط الساحلي. ومنذ ذلك الحين، شرعنا في مهمة لزراعة أكبر عدد ممكن من الأشجار في الموقع واستطاع فريقنا بمساعدة من جمعية العمل الاستصلاحي للموارد الأرضية في سيشيل (TRASS) زراعة أكثر من 200 نبات مستوطن وأسهم في زراعة أكثر من 1,000 شجرة من أشجار المانغروف.

اتخذ منتجعنا في عام 2019 موقفاً ثابتاً للحد من استخدام المواد البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة على الجزيرة ومن ثم إيقاف استخدامها، ولا يوجد اليوم أي مواد بلاستيكية تُستخدم لمرة واحدة في موقع فندقنا ونشعر بالفخر الآن لكوننا رعاةً لمشروع تنظيف بيئة سلاحف ألدابرا. في كل عام، يُستخدَم أكثر من 50 مليار عبوة مياه بلاستيكية في شتى أنحاء العالم وينتشر ما يصل إلى 8 مليارات و300 مليون قشة بلاستيكية على شواطئ العالم ويطفو ما يزيد عن 270,000 طن من البلاستيك في البحر. تتميز فيلاتنا بمستلزمات تخلو من البلاستيك ويبيع البوتيك الموجود في الفندق سلعاً مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره. إننا نسعى بشغف للحفاظ على البيئة والاستدامة ونتخذ موقفاً واعياً بالبيئة في كل عملياتنا يشتمل على توفير طرائق تمكّن نزلاءنا من تقليل بصمتهم الكربونية في أثناء إقامتهم وإنهاء استخدام القشات البلاستيكية والمواد الأخرى غير القابلة للتحلل البيولوجي.

تُبتاع الأسماك الطازجة والمأكولات البحرية المقدمة في مطاعمنا من صيادين محليين دوماً، وتُستورَد نسبة 98% من الأسماك الصحية (فيما عدا السلمون) والفاكهة والخضروات أيضاً من مزارعين محليين. تحتوي الجزيرة على كمية محدودة من عدة مكونات أساسية يجب علينا استيرادها؛ غير أننا نشجع على الحياة الصحية عبر استيراد المكونات من موردين محليين حيثما أمكن ذلك والترويج للمنتجات المحلية في الكثير من الأطباق الصحية المدرجة على قوائم مطاعمنا.